أخبار لبنان

فيصل الداوود: من القادر على تأمين متطلبات واحتياجات أهالي السويداء

أشار الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود إلى أن ما يطالب به أهل السويداء من حياة كريمة ولائقة وتحسين للظروف المعيشية، هو مطلب كل مواطن في سوريا وعموم منطقة المشرق العربي، حيث أنّ الحصار الاميركي عبر قانون قيصر إضافة إلى ما يحصل من سرقة للنفط في سوريا وحرق للمحاصيل الزراعية من قبل المحتل التركي كلّها عوامل أدّت إلى هذا الوضع الاقتصادي الصعب والمأزوم.

وأضاف الداوود: “كذلك لا يمكن تجاهل آفة الفساد التي باتت تطال مختلف القطاعات والمؤسسات، ما يساهم في تحريض الشارع ويزيد من نقمة المواطنين في السويداء، الذين رفعوا الصوت بعدما ضاقت بهم سبل الحياة، الاّ أننا نسأل من هو القادر على تأمين متطلبات واحتياجات أهالي السويداء وباقي الشعب السوري سوى قيادته بشخص الرئيس د. بشار الأسد، الذي هو اليوم أمام مهمة وطنية في مواجهة الفاسدين والتي لا تقل أهمية عن المواجهة مع الإرهاب التي خرج منها منتصرًا، فالرهان اليوم على حكمة وعقلانية أبناء طائفة الموحدين الدروز الذين لا يضيعون البوصلة الوطنية والعروبية من جهة، وعلى بصيرة القيادة السورية بشخص رئيسها من أجل مكافحة الفساد وتأمين مقومات الحياة الكريمة من جهة ثانية”.

وختم الداوود إن “رهان البعض على إستغلال الوجع المعيشي والحياتي لدى أهل السويداء، من أجل إعادة سوريا إلى زمن الفوضى الأمنية سيفشل بظل فائض العقل والحكمة لدى المرجعيات الروحيّة في جبل العرب، والتي ستشكّل البوصلة من أجل تحديد الأهداف الأساسية، وإفشال كل مخطط يهدف الى تحويل السويداء إلى خاصرة رخوة للعبث بالأمن مجددًا، والتجارب التي مرّ بها أهل السويداء كافية لجعلهم يدركون أن لا حاضن لهم الاّ الدولة القوية بجيشها والتفاف شعبها حول قيادته، من أجل مواجهة الفساد والقضاء عليه، وكما انتصروا معًا على الإرهاب ومشروعه الهادف إلى إقامة الكانتونات والدويلات، سينتصرون في مواجهة الفساد وسارقي ثروات الوطن، فأهل السويداء لن يكونوا الاّ تحت الراية الوطنية السورية، مهما حاول البعض الإستثمار واستغلال حماسة الناس الذين يرفعون مطالب محقة، لن تتحقق الا بتضافر الجهود بين الجميع من أجل حفظ الأرض والشعب.

المصدر:بيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى