واستهل اللقاء الدكتور هولو فرج شارحا “أبعاد النضال الفكري والثقافي والاجتماعي والعمراني، وفق عناوين متعددة تشكل مشروع حياة، في حين أن الإرهاب هو خطر على البشرية جمعاء، يستهدف الأرواح البريئة ويدمر الممتلكات والمكتسبات، ويزعزع الأمن والاستقرار ويعطل مشاريع التنمية، ويسبب الخسائر والقتل والتدمير والتهجير والعنف“.
حمادة
ورأى حمادة أن “المشهد الذي رأيناه خلال حادثة الكحالة، رغم كل التحريض من قبل بعض الجهات السياسية ووسائل إعلام الفتنة وبعض الأشخاص، لم يستطيعوا ان يأخذوا لبنان الى حيث يريدون، ولم يحققوا أهدافهم الخبيثة”.
وتابع: “لقد اعتلوا الشاشات لينفثوا سمومهم، وحصل في حادثة الكحالة بعض الاستغلال والقراءة المقلوبة للصورة، وفي لحظة الفتنة وشد العصب الطائفي رأينا تجاوب العشرات فقط، وهذا يمثل صورة الرفض لكل ما كانوا يصبون إليه، فلم يستطيعوا ان يؤثروا أو يستقطبوا من خلال خطابهم الفتنوي المرفوض، وهذا الأداء لن يزيدنا سوى تمسكاً بمقاومة محتضنة من كل الألوان والأطياف“.
وأضاف: “من خلال ما شاهدنا يمكننا أن نراهن على وحدة اللبنانيين، وعلى ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي انتجت تحريرا وانتصارا على مستوى الترسيم البحري والاستخراج من أجل الوصول إلى بلد زاهر يليق بنا جميعاً“.
ودعا إلى أن”نكون حذرين لأن الأميركي يعمل من أجل إعادة داعش الى الحياة من جديد، وفتح أبوابا جديدة لها في حماة وسهل الغاب، وما شهدناه في لبنان قبل أيام يؤكد ذلك، لأن أميركا ومن خلال ومشاريعها تبحث عن فوضى. العقوبات تشتد والحصار يشتد، والأميركي عاد وكشف عن أسنانه الصفراء من خلال استعادته لداعش“
وأعرب حمادة عن “الاعتزاز بثلاثية المقاومة والجيش والشعب، إلى جانب الجيش السوري الذي حمى لبنان ودعم المقاومة والجيش في معركة جرود السلسلة الشرقية في مواجهة المشروع التكفيري الصهيوأميركي”.
وختاما جرى توزيع الإفادات على الناجحين في الدورات التدريبية والتعليمية المجانية التي أقامها المركز.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام