رُصدت حركة طيران لمروحيات تتبع التحالف الأميركي في محيط سماء قاعدة عين الأسد، في محافظة الأنبار، عند الحدود العراقية السورية.
وقبل أيام استنكرت سوريا، تسيس الملف الكيميائي من جانب منظمات دولية، وتجاهل التعاون التام الذي أبدته دمشق مع المحققين الدوليين. وقالت إنّ “واشنطن زوّدت إرهابيين بمواد كيميائية لفبركة عملية مزوّرة”.
واتهم نائب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، الحكم دندي، الولايات المتحدة الأميركية بتزويد عناصر ما يُعرف بـ”جيش سوريا الجديد” بموادَّ كيميائية في منطقة التنف، من أجل تنفيذ هجوم مزوّر وإلصاق التهمة بالقوّات السورية.
ويأتي ذلك أيضاً، بعدما وصل أكثر من 3 آلاف بحّار أميركي إلى الشرق الأوسط، في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، حسبما أفاد الأسطول الخامس، الإثنين الماضي.