أخبار لبنان

بعد ست أيام على وفاته ودفنه يوم الأحد الماضي، إكتشف أهل الياس الحصروني عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب “القوات اللبنانية”، حقيقية وفاته بحادث سير “مريب”.

وذكر موقع “ليبانون ديبايت” أن “أهل الضحية الملقب بـ”الحنتوش” (71 عاما) صاحب مطعم ومسبح وصالة اعراس في بلدة عين إبل، اكتشفوا أن حادثة وفاته لم تكن بسبب حادث سير أدى إلى إنقلاب سيارته، بل إكتشفوا أن الحادث مدبر، وما حصل هو عملية قتل جرى الإعداد لها بحرفية للايحاء أنها مجرد حادث سير عادي”.

وكان الضحية الحصروني وجد ميتا إلى جانب سيارته في منطقة حرجية، جنوبي البلاد، إلا أن ابن أخت الضحية طلب من أحد الجيران أن يطلع على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزله، ليذهب مع ابن الضحية ويطلعوا على تسجيل الكاميرات حيث تبين أنه عند الساعة التاسعة و16 دقيقة من مساء يوم الأربعاء 2/8/2023 توقفت سيارة من نوع جيب داكن أمام سيارة المتوفي بشكل أعاقت سيره ولحقت بها سيارة لونها رصاصي من نوع هوندا “CRV” أقفلت عليه الطريق وترجل منها أشخاص صعدوا مع الضحية بسيارته ومن ثم غادروا السيارات الثلاث باتجاه مكان حصول الحادث في بلدة حانين”.

وأكد داني الحصروني، نجل المسؤول الضحية في تصريح لموقع “النشرة”، وجود معطيات جديدة حول كيفية وفاة والده، مشيرا إلى الفيديو الذي يظهر توقيفه وخطفه ونقله إلى سيارة أخرى.

وأصدر رئيس البلدية عماد اللّوس بيانا مقتضبا استنكر فيه باسم أبناء البلدة الاعتداء على الحصروني واختطافه واقتياده وتدبير حادث له بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن الأدلة على الاعتداء باتت بحوزة الأجهزة الأمنية التي حثها على سرعة القبض على القتلة وإنزال العقاب بهم حفاظا على أمن المنطقة.

المصدر: موقع روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى