أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، بأن الهدوء يخيم على مخيم عين الحلوة بعد سريان مفاعيل اتفاق وقف اطلاق النار، ولم تسجل اي خروق تذكر على الرغم من الاعلان مساء امس عن وفاة احد الناشطين الاسلاميين في حي الطوارىء، متأثرا بجروح اصيب بها في وقت سابق نتيجة رصاص القنص.
وافسح الهدوء داخل المخيم للاهالي بالدخول لتفقد ممتلكاتهم ومنازلهم، فتكشفت اضرار جسيمة خصوصا في الاحياء والمناطق التي كانت مسرحا للاشتباكات.
وينتظر الاهالي تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق القوى الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك من خلال تأمين بيئة آمنة لضمان عودتهم الى المخيم واستكمال سحب المسلحين بشكل نهائي ودخول الهيئات الاغاثية والانسانية ومعاودة “الاونروا” عملها لاغاثة العائلات المتضررة.