في ختام جولة شرق أوسطية هي التاسعة له، أعلن وزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن، أن بلاده تسعى لإقناع حركة حماس بالموافقة على مقترح سد الفجوات بشأن التوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى مع تل أبيب ووقف إطلاق النار، مضيفا أنه بمجرد موافقة حماس على مقترح سد الفجوات، ستكون هناك حاجة إلى الاتفاق على تنفيذ التفاصيل.
وأكد بلينكن الذي عقد اجتماعا مع وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، أن هناك اتحاداً مع قطر ومصر للعمل بمختلف الطرق لكي لا يكون هناك تصعيد في قطاع غزة.
بلينكن: العالم يدعم خطة بايدن ومجلس الأمن أيضا، وواشنطن تسعى للحصول على موافقة كل الأطراف ونعمل على التفاصيل.. سمعت من نتنياهو أن “إسرائيل” قبلت مقترح سد الفجوات وآمل أن تقوم حماس بالشيء نفسه.
في المقابل، أكد نتنياهو الثلاثاء، أن تل أبيب لن تقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب، مشككا في إمكانية إنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وقال نتنياهو إن “إسرائيل” لن تنسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بأي شكل، معتبرا أن الموقعين يشكلان أهمية إستراتيجية، عسكرية وسياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في فريق التفاوض، أن تصريحات نتنياهو ترمي إلى إفشال مفاوضات التهدئة في غزة.
من جانبها، أكدت حركة حماس انها تابعت باستغراب واستهجان شديدين تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت حماس -في بيان- أن تصريحات بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على انهاء العدوان على غزة.
وشددت حماس على أن ما عرض عليها مؤخرا يشكل انقلابا على ما اتفقت عليه الأطراف في الثاني من يوليو/تموز الماضي، ويعد استجابة ورضوخا أميركيا لشروط نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة.