اسف نائب رئيس المجلس “الإسلامي الشيعي الأعلى” الشيخ علي الخطيب، لما يحصل في مخيم عين الحلوة، “في الوقت الذي ينتهك فيه العدو الإسرائيلي المحرمات في فلسطين المحتلة وفي القدس، ويحاول طرد الفلسطنيين من أرضهم”.
واستنكر ما يحصل ، داعيا “الإخوة الفلسطنيين والفصائل الفلسطينية الموجودة في المخيمات إلى وقف هذه الحرب، وأن تجتمع سواعدهم جميعا لمواجهة قضيتهم الأساسية في تحرير أرضهم”.
وفي حديث لإعلاميي بعلبك، تحدث الخطيب عن تسلم نائب الحاكم الأول صلاحيات حاكم مصرف لبنان، قائلاً:”أولا لم نكن بصدد الإفتاء في هذا الموضوع، أردنا أن نقول بأنه لا يجوز تحميل الشيعة أي تداعيات او انهيارات مالية او نقدية، لأن ما نراه في القوى السياسية، للأسف في خطابها الفئوي والطائفي، لا تحمل الموظف كموظف”.
وتابع، “نحن مع محاسبة كل موظف يقصر في واجباته تجاه الوطن وتجاه الدولة، ولا يجوز أن تتجه المحاسبة إلى طائفته، نحن لا نرضى بأن تتوجه الاتهامات لأي طائفة، سواء كان الموظف شيعيا أو من طوائف أخرى، بل ينبغي أن يحاسب الموظف بنفسه وعلى أعماله، لا أن توجه التهم إلى طائفته كما يحصل مع الطائفة الشيعية”.