حذّر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ملحم الحجيري من “خطورة ما يحصل داخل مخيم عين الحلوة”، مناشدًا المعنيين “العمل السريع لوقف فوري للاشتباكات العبثية حقنا للدماء”.
وفي بيان له، اعتبر الحجيري أن “أمن مدينة صيدا ومنطقتها ومخيم عين الحلوة وأمن اللبنانيين والفلسطينيين هو خط أحمر وممنوع العبث به، ولا يجب السماح للفتنة بين أبناء الصف الواحد أن تمر”، مطالبًا “القيادات الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها وواجباتها في هذه اللحظة الحرجة”.
وأشار إلى أن “الأمور كانت تميل للتهدئة وإنهاء الاشتباكات، لكن اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي مع مرافقيه، شكل تطورًا بالغ الخطورة وفجر الوضع ونخشى من تدهوره على نطاق واسع”، سائلا “لمصلحة من هذا التقاتل، ومن هي الجهات التي تريد فتنة في المخيم وخرابه”.
ورأى الحجيري أن “انفجار الوضع في عين الحلوة أتى في توقيت مشبوه ونتائجه ستكون كارثية ما لم تتوقف الاشتباكات فورًا، وعلى المتقاتلين والعابثين بالأمن أن يعوا أي جريمة يرتكبوها في حق شعبنا اللبناني والفلسطيني على حد سواء وفي حق القضية الفلسطينية”.