متفرقات

مؤشر “خطير ومرعب”… إستقواء على فئة “مهمشة”!

أعادت الجرائم الأخيرة بحق النساء الجدل بشأن مكانة المرأة في هذه المجتمعات، حيث أنّ جميعها تمت عن سابق الإصرار والترصد حتى أنّ بعضها يُنفّذ في العلن.

تؤكدرئيسة تحرير منصّة “شريكة ولكن” الصحافية والناشطة النسويّة حياة مرشاد، أنّ “جرائم قتل النساء ليست جديدة في لبنان، وهذا المسار كان موجودًا قبل إقرار قانون العنف الأسري وحتى الآن بالرغم من وجود هذا القانون لا تزال الجرائم موجودة ومتّجهة نحو الإرتفاع”.

وإذْ تُشير مرشاد في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّه “وفقًا للإحصائيات التي نقوم بها تبيّن أنه خلال آخر 3 سنوات تُعدّ هذه السنة هي الأعلى نسبة لجرائم القتل بحق النساء”، فهي تعتبر أنّ “هذا مؤشر خطير ومرعب، وإذا أردنا تحليله سنرى كيفية إنعكاس الوضع العام والفلتان الأمني في البلد وترهل أجهزة الدولة ومؤسساتها بشكل كبير على الفئات المهمشة من بينها النساء”.

ووفقًا لذلك، ترى أنّ “تراكم الإفلات من العقاب والتراخي في ملفات قتل النساء إضافة إلى المباركات والتبريرات لجريمة القتل بحجة الشرف وأمراض نفسية وإضطرابات عصبية وغيرها، كل هذه الامور تشرّع الجريمة”.

وعليه، تتوقّع مرشاد أن “تكون نسب جرائم قتل النساء إلى تصاعد خلال الفترة المقبلة إذا لم يكن هناك أي تحرك جدي بإتجاه توقيفها”، مشددة على أنّه “يجب المعاقبة على الجرائم التي المرتكبة والتشدّد في العقاب أكثر من أي وقت مضى لأنّ إعطاء التبريرات والتغاضي والتراخي في الأحكام القضائية هو الذي يثبت ثقافة القتل اليومي”.

المصدر : ليبانون ديبايت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى