ردا على الإساءة للقران الكريم من قبل بعض المتطرفين في الدنمارك والسويد صرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية ” ناصر كنعاني” أن هذا العمل لا يندرج في إطار حرية التعبير.
وردا على تدنيس القران الكريم من قبل بعض المتطرفين في الدنمارك والسويد، كتب ناصر كنعاني على صفحته الشخصية عبر تويتر:” إذا كان حرق الكتب هو حرية تعبير ، فإن العصور المظلمة (العصور الوسطى) كانت العصور الذهبية للحرية الأوروبية.”
تجدر الاشارة الى انه في الاسابيع الاخيرة قد تعرض القران الكريم الى هتك حرمته وتدنيسه من قبل متطرفين في الدنمارك والسويد، الامر الذي قوبل بردة فعل واسعة من الدول الاسلامية والاحرار في العالم.
وفي هذا الصدد استدعت الخارجية الإيرانية السفير السويدي في طهران وأبلغته بإدانتها الشديدة لـ”التطاول على المقدسات الإسلامية بتدنيس القران الكريم ” .
كما رفضت ايران استقبال السفير السويدي الجديد واعلنت عن عدم رغبتها في ايفاد سفيرها لستوكهولم العاصمة السويدية.
وفي هذا السياق ايضا استدعت ايران سفير الدنمارك في طهران وإبلغته عن احتجاجها الشديد على الإساءة للمصحف الشريف.