أدانت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان شديد اللهجة اعتراف الكيان الصهيوني بسيادة المغرب على الصحراء، حيث أكّدت وزارة الخارجية الجزائرية أنّ “الجزائر أخذت علمًا بإعلان السلطات المغربية اعتراف الإحتلال “الإسرائيلي” بالسيادة المزعومة للمغرب على أراضي الصحراء، ويعتبر هذا الفعل الصادر عن سلطة احتلال لها سجل أسود في خرق القوانين الدولية وقرار الشرعية الدولية حلقة جديدة في سلسلة المناورات، وسياسة الهروب للأمام التي ينتهجها الاحتلال المغربي”.
ولفتت في بيان إلى أنّ “هذا القرار الذي يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بقضية الصحراء، يؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك تناسق سياسيات المحتلين وتواطئهما المشترك في خرق القوانين الدولية، والدوس على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وللشعب الصحراوي في تقرير مصيره كاملا غير مبتور”.
وتابع البيان “هذه الخطوة ما هي إلا صفقة مفضوحة لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الاراضي الصحراوية، ولا المساس بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف ولا للسقوط بالتقادم في تقرير مصيره طبقا لقرارات مجلس الأمن ولوائح الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.