مع أنّ البيان الذي صدر عن اللجنة الخماسية لوّح باتخاذ “تدابير” ضدّ معرقلي انتخاب رئيس للجمهورية فإنّ معلومات حصل عليها ” ليبانون تابلويد” تستبعد استعمال ” العصا” في الحل الرئاسي، وينحصر اتجاه دول اللجنة الخماسية الى الاستمرار في المحاولات الديبلوماسية لإحداث خرق عبر المنفذين الفرنسي والقطري.
وترددت معلومات غير مؤكدة أنّ الإدارة الأميركية، عبر سفارتها في عوكر، نصحت قيادات المعارضة بالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل التوصل الى تسوية.
وانطلاقا من هذه النصيحة، لوحظ أنّ الثنائي الشيعي تمسّك بمرشحه سليمان فرنجية في حين بدا القلق ورفع السقف في رفض املاءات ” الخارج” في التصاريح الأخيرة لزعيمي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر سمير جعجع وجبران باسيل، وقيادات كتائبية.
ويؤشّر تجدد الحوار بين التيار وحزب الله الى انعطافات في الملف الرئاسي انطلاقا من النصيحة الأميركية، واستنادا الى ما تسوّقه الديبلوماسية القطرية عن “إيجابيات” اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة وتأثيره في تسريع الحلّ الرئاسي الذي هو ” لبناني” أي أنّ التسوية ستُطبخ في عين التينة.