اخبار اقليمية

نائب وزير الخارجية الإيراني: الهجمات طالت منشآت التخصيب، وما زلنا نواجه اتهامات “سخيفة”

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي أنه لا يمكن الوصول إلى المنشآت التي قصفها الكيان ولا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي.

وقال غريب آبادي خلال كلمته في المؤتمر الدولي “القانون الدولي تحت الهجوم، العدوان والدفاع”، الذي عقد صباح اليوم الأحد إن “جميع المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت للهجوم كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف: “في هذه المرحلة، وبالنظر إلى الهجمات التي وقعت، لا يوجد تخصيب”.

ولفت إلى أن “تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يشهد استهداف منشآت نووية تابعة لدولة عضو”، مضيفاً أن “كل المنشآت التي تعرضت للهجوم داخل إيران كانت تخضع لأشد أشكال الرقابة من قبل الوكالة”.

وأضاف أن “العديد من القضايا، بما فيها نشاطات التخصيب، تخضع لإجراءات ضمانات الوكالة الدولية، كما توجد قرارات صريحة تحظر وتدين أي هجوم على المنشآت النووية”.

وأشار إلى أن “الهجمات التي استهدفت إيران طالت عمليًا منشآت التخصيب، وإن طهران لم تسمح للوكالة بالوصول إليها لأنها نفسها لا تملك حالياً القدرة على دخول بعض المواقع لوجود مواد لم تستخدم واحتمال وجود مخاطر أمنية”، مؤكداً أن “زيارة هذه المواقع غير ممكنة لأسباب تتعلق بالسلامة”.

وحول مشروع القرار المطروح ضد إيران في مجلس المحافظين، قال غريب آبادي إن “الجهات الداعمة للمشروع تطالب بوقف التخصيب ومنع إيران من إعادة بناء منشآتها، إضافة إلى مطالبتها بالعودة إلى طاولة المفاوضات”. مشيراً إلى أن “هذه الدول تسعى لاستعمال أدوات الضغط بشكل أكبر على إيران، رغم أن طهران قدمت للوكالة المعلومات الأساسية والموثوقة”.

ونوه بأنه “ورغم تعرضها لهجمات، ما تزال تواجه اتهامات إسرائيلية بأنها تسعى لصنع سلاح نووي”، واصفاً هذه المزاعم بأنها “سخيفة”.

وأكد أن الكيان نفسه يمتلك أكبر ترسانة من أسلحة الدمار الشامل، ومع ذلك يواصل ممارسة الضغوط على إيران.

RT

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى