ما تسرّب قبل يومين من خلف جدران إحدى حضانات المتن الشمالي، في مشهد بعيد كل البعد عن الأخلاق المهنية، ومستفز الى درجة أن الإنسانية والرحمة والرفق والعاطفة والضمير، جميعها اضحت مجرد مصطلحات معلّقة وشعارات فارغة، بعد ان خضّت الاعتداءات الهمجية الرأي العام اللبناني، جراء تعرض أطفال للتعنيف بطريقة وحشية من خلال مقطع “فيديو” انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت عاملة النظافة صوّرته وارسلته الى والد أحد الاطفال الموجودين في الدار.
وبغض النظر عن المآرب التي دفعت العاملة “جمانة” لفضح ما يجري، الا انها حسنا فعلت ليعرف العالم ما الذي يتعرض له أطفال دون عمر السنة.