من جهتها، طالبت السيدة باتريسيا خوري فرنكول، “بتوقيف التي سرّبت الفيديوهات، بعد أن أكّدت أن في حوزتها مشاهد أخرى مرعبة أكثر، إلا أن هاتفها وقع في الماء. وفي حال لم يحاسب القضاء المسؤولين عن أعمال التعنيف التي مورست على الأطفال، فسيأخذ الأهالي حقوقهم بأيديهم”.
بعدما انتشرت مشاهد مرعبة ووحشيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمَن تُسمّى “مربّية”، وتُدعى جيني حلو خوري، في إحدى الحضانات، وهي تقوم بتعنيف أطفال وتوجّه إليهم الضربات من دون رحمة أو إنسانيّة، لفتت والدة الطفلة المعنفة، تاتيانا طنوس لصحيفة ”النهار” إلى أن “تجربتي الأولى مع ابنتي الكبرى كانت جيّدة، ولم تكن المربّية جيني الحلو تعمل آنذاك. ومع ذلك سحبت ابنتيَّ من الحضانة بعد الذي حصل مع ابنتي الصغيرة”.