لا تصعيد قبل خطاب السيد حسن نصرالله

أفادت مصادر مطلعة “أن التصعيد بين “حزب الله” واسرائيل لن يحصل قبل خطاب الامين العام للحزب

السيد حسن نصرالله المقرر غدا الأربعاء في ذكرى “حرب تموز”.
وتقول المصادر ان “حزب الله” يريد ايصال رسائل علنية الى اسرائيل عبر خطاب نصرالله بعد فشل كل الوساطات الديبلوماسية، وفي المقابل ترغب تل ابيب في معرفة سقف الحزب وقدرته على التصعيد.

وبالتالي فإن الكباش الاعلامي والامني سيستمر بأقل تقدير الى ما بعد الخطاب، حيث سيعرف كل طرف قدرته على الذهاب بعيدا في موقفه وقدرة الطرف الآخر ايضا.

وكانت قيادة “اليونيفيل” نقلت الى لبنان مطلباً من إسرائيل بإزالة خيمة نصبها “حزب الله” قبل أسابيع في منطقة الخط في مرتفعات شبعا، فردّ لبنان مطالباً بانسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من بلدة الغجر .

وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث صحافي: “نسعى جاهدين لحل قضية الخيم ديبلوماسياً.

ونعتبر أنّ بلدة الغجر لبنانية باعتراف الأمم المتحدة.

وقد أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا للقيام بالترسيم الكامل لكل حدودنا الجنوبية”.

المصدر : لبنان 24