اخبار اقليمية

إقالة برّاك: غضب أميركي من “الضعف” والتأثر السعودي.. وعودة أورتاغوس؟

 فيما كانَ لبنان منشغلًا بورقة المبعوث الأميركي توماس برّاك، تفاجأت القوى السياسية بالمعلومات المسرّبة عن انتهاء مهمته في لبنان، علمًا أنه “أبلغ المعنيين في زيارته الأخيرة إلى بيروت أنه قد لا يعود مجدّدًا، وهو ما جرى تفسيره بانتهاء المهلة المعطاة للبنان لاتّخاذ خطوات عملانية”. وفور انتشار الخبر، بدأت التساؤلات عن البديل الذي سيحل مكان برّاك، وسطَ كلام عن إمكانية أن يتولى السفير الأميركي الجديد في بيروت المهمّة، أو عودة مورغان أورتاغوس، وقد علمت “الأخبار” أن “قرار إعادة تكليف أورتاغوس صدر منذ يومين، لكنّ السفارة في بيروت لم تتبلّغ به بعد”. 

وقالت مصادر مطّلعة على الجو الأميركي إن “إزاحة برّاك تتصل بشخصيته فهو لم يقدّم تجربة جيدة في إدارة الملف، لكنّ أبرز الأسباب يعود إلى كون مسؤولين في الإدارة الأميركية يعتبرون أن برّاك ضعيف وأن السعودية باتت تتحكّم به وبمواقفه، بسبب ما حصل معه أخيرًا في بيروت وتدخّل الأمير يزيد بن فرحان في عمله، حتّى إنّ أسلوب الأخير الفجّ بالتعاطي مع جولة برّاك الأخيرة كانَ فاضحًا إلى الحد الذي استفزّ الأميركيين أنفسهم”. 

وأضافت المصادر أنّ “اللوبي اللبناني الموجود في الولايات المتحدة الأميركية لعب دورًا كبيرًا في إزاحة برّاك، خصوصًا بعد كلامه عن ضمّ لبنان إلى بلاد الشام”، معتبرين أن “هذا الكلام يخدم حزب الله ويضرّ بأصدقاء الولايات المتحدة الأميركية في بيروت، الذين أُحرجوا من هذه التصريحات التي تضرب كلّ خطابهم عن السيادة وضمانة الولايات المتحدة الأميركية لحماية الاستقرار في لبنان”.

 

المصدر : صحيفة البناء

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى