أخبار عربية
تورّط الأمن العام وشخصيات قيادية في سوريا بمجازر الساحل!

كشف تقرير استقصائي أجرته وكالة “رويترز”، عن تورّط الأمن العام السوري و”الفصيل 400” وهو فصيل النخبة بهيئة “تحرير الشام” سابقاً، وشخصيات قيادية بوزارة الدفاع في مجازر الساحل، ومسؤوليتهم المباشرة عنها.
وأشار التقرير إلى أنّ نحو 1500 مواطن من الطائفة العلوية في سوريا استشهدوا في مجازر شهدتها منطقة الساحل خلال شهر آذار/مارس الفائت، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ولفت إلى تورّط ما لا يقلّ عن 10 فصائل مسلّحة تضمّ مقاتلين أجانب، وتخضع حالياً لسيطرة الحكومة السورية الجديدة، في أعمال القتل التي وقعت في الساحل.
وبحسب “رويترز”، فإنّ نحو نصف هذه الفصائل خاضعة لعقوبات دولية منذ سنوات، بسبب “انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل القتل والخطف والاعتداءات الجنسية”.
ومن بين الوحدات التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” سابقاً التي كشف تحقيق “رويترز” تورّطها هي: جهاز الأمن العامّ، وهو جهاز فرض القانون الرئيسي، و”الفرقة 400″ وهي فرقة من مقاتلي النخبة، و”لواء عثمان”.
وذكر التقرير أنّ فصائل مسلّحة أخرى انضمّت مؤخّراً إلى القوات الحكومية، مثل “فرقة السلطان سليمان شاه” و”فرقة الحمزة”، تورّطت أيضاً في أعمال القتل.
يُذكر أنّ تحقيق “رويترز” يأتي قبل انتهاء مهلة اللجنة المستقلة للتحقيق في مجازر الساحل التي شكّلها رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فيما أفاد التحقيق كذلك بوقوع اشتباكات بين بعض الفصائل المذكورة نفسها.
الميادين
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.



