أخبار لبنان
في عيد الأضحى… تضحية من أجل لبنان

في زمنٍ تتكالب فيه الأزمات على لبنان، ويعود العدو الإسرائيلي لممارسة عدوانه السافر على أراضينا الجنوبية، يأتي عيد الأضحى هذا العام ليذكرنا مجددًا بقيمة الفداء، والتضحية في سبيل ما هو أثمن: الوطن والكرامة والسيادة.
وفي هذا السياق، قال عماد جابر، مدير مركز “صدى” للإنتاج الإعلامي، إن “في عيد الأضحى المبارك، نستعيد، مسلمين ومسيحيين، المعاني السامية لهذا العيد، الذي أتمنى أن يعود على اللبنانيين بالخير وبمزيد من الوحدة والتماسك. ومع التهنئة، دعوة إلى استلهام العبر، كي تكون التضحية من أجل لبنان وسيادته وتعافيه. كل عيد وأنتم بخير”.
كلام جابر لا يأتي من فراغ، بل يعكس حاجة ملحّة إلى وعي جماعي في وجه التحديات الخطيرة التي يمر بها الوطن، وفي طليعتها الاعتداءات المتكررة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، في محاولة يائسة لتركيع لبنان والنيل من مقاومته وصموده.
إن دماء الشهداء التي تسيل على تراب الجنوب ليست إلا امتدادًا لمعاني الأضحى، حيث تكون التضحية فعلًا يوميًا من أجل أن يبقى الوطن، ويبقى أبناؤه أعزاء، رافعي الرأس، ثابتين على حقوقهم ومبادئهم.
في هذا العيد، لا تكفي التهاني وحدها. المطلوب أن نحمل معانيه معنا، في خطابنا، في مواقفنا، وفي وحدتنا. فكما قال عماد جابر، الوحدة والتماسك هما السبيل للخروج من المحن، وللوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول تمزيق نسيجنا الوطني.
كل عام ولبنان بخير، رغم الجراح، ورغم الألم، فالأمل باقٍ ما بقيت الإرادة والكرامة.
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.


