اخبار اقليمية

الانتخابات التركية.. مصير البلاد في صناديق الاقتراع

منافسة غير مسبوقة منذ نحو عقدين شهدتها الانتخابات الرئاسية التركية، وضعت مصير رئاسة البلاد في صناديق الاقتراع في الجولة الثانية التي سيصوت فيها الأتراك للمرة الثانية في الثامن والعشرين من الشهر الحالي

رجب طيب اردوغان  وكمال كليتشدار اوغلو أبرز المرشحين فشلا في حسم المعركة لصالح أحدهما حيث لم ينجح أي منهما في تخطي حاجز الخمسين بالمئة من أصوات المقترعين.

رئيس هيئة الإنتخابات أحمد ينار أعلن أن اردوغان حصل على تسعة واربعين فاصل واحد وخمسين بالمئة من الاصوات بينما حصل كليشدار اوغلو على اربعة واربعين فاصل ثمانية وثمانين بالمئة من الأصوات، فيما حل مرشح تحالف الاجداد سنان أوغان على أكثر من خمسة بالمئة من الأصوات.

ينار كشف أن نسبة التصويت داخل البلاد بلغت نحو تسعة وثمانين بالمئة فيما بلغت نحو ثلاثة وخمسين بالمئة خارج البلاد.

كل من اردوغان وكليشدار اوغلو اكدا ثقتهما بالفوز في الدورة الثانية، حيث دعا اردوغان انصاره للثقة بالفوز مؤكدا احترامه للنتائج مهما كانت، فيما شدد كليشدار اوغلو على مواصلة المعركة الانتخابية مشيرا الى ان اردوغان اضعف من قبل وان الفوز في متناول المعارضة

ذهاب الانتخابات الى جولة اعادة، يحمل اشارات تغير في الحياة السياسية التركية بغض النظر عن المرشح الذي سيفوز، فيما يعتبر مراقبون أنه أيا كان الفائز فإنه سيحتاج الى ارضاء قوى اخرى من أجل تأمين حكم مستقر في البلاد، وهو ما بدأت ملامحه تظهر مع اعلان النتائج، حيث يقول المتابعون إن سنان اوغان سيكون محور اتصالات الحملة الانتخابية لاردوغان وكليشدار اوغلو، في محاولة لاستقطاب الرجل الذي سيحدد هوية الرابح مع خمسة بالمئة من اصوات الناخبين في جعبته.

ومع كثرة الملفات الداخلية والخارجية التي تنعكس في توجه الناخب التركي، فإن المؤكد هو أن التحضير للجولة الثانية سيكون اكثر شدة بين اردوغان وكليشداراوغلو، في انتظار الثامن والعشرين من ايار مايو حيث ستشير صناديق الاقتراع الى شخصية الرئيس التركي المقبل.

المصدر: قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى