اتصل النائب جهاد الصمد بالنائب وليام طوق معزيا بالجريمة التي أودت بالشابين هيثم ومالك طوق، وأصدر بيانا تقدم فيه “بأحر التعازي إلى أهالي بشري عامة وعائلة آل طوق الكرام خاصة، بعد الحادثة الأليمة والجريمة النكراء التي أودت بحياة الشابين”، مشددا على “ضرورة عدم الإنجرار وراء أي فتنة تؤدي إلى ضرب الإستقرار وتهديد السلم الأهلي”.
وقال الصمد: “رغم الخلافات السابقة بين أهالي الضنية وبشري حول مشاعات الأراضي في القرنة السوداء ومحيطها، فإنه لم يسجل خلالها وقوع أي حادث دموي. ندعو الأجهزة الأمنية إلى الإسراع في كشف الفاعلين وتحويلهم للقضاء في أسرع وقت، ونؤكد الحرص التام من أهالي الضنية على الإستقرار، وعلى علاقات حسن الجوار مع أهالي بشري، وأنه لا حصانة فوق أي مرتكب، ولا غطاء لأحد، وضرورة إنزال أشد العقوبات بحقهم”.
وشدد على “تطبيق القانون بحذافيره في حل الخلافات والنزاعات، لأنه المدخل الوحيد إلى منع الفتنة وحماية الإستقرار والسلم الأهلي في هذه الظروف”.
وأبدى الصمد اعتذاره عن تأخره في تقديم التعازي إلى أهالي بشري وآل طوق وإصدار بيان استنكار بسبب إنشغاله بوفاة زوجة عمه.
وكان الصمد اتصل بمدير مخابرات الجيش العميد الركن طوني قهوجي ودعا من خلاله الجيش إلى “اتخاذ أشد التدابير اللازمة لحماية الإستقرار والسلم الأهلي ومنع الإنزلاق نحو الفتنة”.
بعدما كان تعذر عليه الإتصال بقائد الجيش العماد جوزاف عون للغاية ذاتها.