كشف وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، عن «تهديدات» وفرص «مزعومة» تضمنتها رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى القيادة الإيرانية، مؤكداً أن الرد سيتم «عبر القنوات المناسبة» بعد دراسة كافة الزوايا والنقاط الموجودة فيها.
وقال عراقجي، في تصريح اليوم، «لن نتفاوض بشكل مباشر إطلاقاً في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات»، مؤكداً أننا «سنرد على رسالة ترامب ونرسلها عبر القنوات المناسبة، وبما أننا في عيد النوروز وشهر رمضان، لسنا في عجلة من أمرنا للرد، لكن الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً وسوف نرد في الأيام المقبلة».
ولفت إلى أن رسالة ترامب تحتوي على «تهديدات ومزاعم فرص»، موضحاً أننا «نجري دراسة لكافة الزوايا والنقاط في الرسالة وسيكون ردنا مع الأخذ بعين الاعتبار كافة أبعاد التهديد والفرص.
وكما قال الشهيد سليماني، في كل تهديد هناك فرصة».وأكد عراقجي أن «سياستنا هي المفاوضات غير المباشرة طالما أن الضغوط والتهديدات من هذا النوع موجودة».
وأضاف: «نحن مستعدون للحرب، ولكننا لا نرحب بها. العام المقبل سيكون عاماً صعباً ومهماً ومعقداً».إلى ذلك، حمل المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي، أميركا مسؤولية استئناف العدوان على غزة.ووصف خامنئي، في خطاب بمناسبة بدء العام الإيراني الشمسي الجديد وعيد النوروز، «العدوان المتجدد للكيان الصهيوني على غزة» بأنه «جريمة كبيرة وكارثية للغاية».
ودعا خامنئي الأمة الإسلامية إلى «أن تضع خلافاتها جانباً وتقف متحدة ضد هذه الجرائم».وأكد أن أميركا «تتحمل جزءاً من المسؤولية عن هذه الكارثة، لأن هذه الجريمة، بحسب خبراء سياسيين، ارتكبت بإيعاز من أميركا أو على الأقل بموافقتها»، لافتاً إلى أن «الأحداث في اليمن والاعتداء على الشعب اليمني والمدنيين جريمة أخرى يجب منعها».