ألقي القبض على عميلين للموساد خلال الأيام القليلة الماضية أحدهما يًدعى علي عباس حاريصي من بلدة دير كيفا، وهو شقيق الشهيد احمد حاريصي.
وبحسب المعلومات، فإن عباس مقاتل في صفوف حزب الله، وقبل بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان، سافر حاريصي إلى تركيا…
حيث بدأ تواصله مع شبكات معروفة بارتباطها المباشر باسرائيل، ومن ثم تواصل معهم هاتفيًا واتفق على التعاون والعمل مقابل دعمه ماليًا.
وقد طُلب منه التفرغ لمراقبة بعض الشخصيات الأمنية في الحزب تمهيدًا لاغتيالها.
حيث قدموا له صورًا عن كل شخصية سيراقبها، وبعض التفاصيل الشخصية عنهم، طالبين منه معاونتهم ومراقبة القادة الأمنيين وتسجيل كل تحركاتهم وأسماء الأماكن التي يترددون إليها بشكل يومي.
إضافة إلى تقديم معلومات أمنية حول مخازن الأسلحة التابعة للحزب.
اما العميل الثاني فهو حسن أيوب وهو ليس عسكرياً في صفوف الحزب، لكنه من بلدة بيت ليف ومن عائلة مؤيدة للحزب.
وهو مصفف شعر تعرّف إليه الموساد عبر «فيسبوك» حين كان يبحث عن عمل في منظمة دولية ليتبيّن أنها تابعة للموساد.
ورغم معرفته لاحقاً بأنها تابعة للاستخبارات الإسرائيلية بقي على تواصل معها مقابل 2500 دولار كدفعة أولى.
وقدّم معلومات حساسة عن حزب الله وساعد في دخول الجيش الإسرائيلي إلى بيت ليف وبقي على تواصل مع اسرائيل لغاية وقف اطلاق النار.
فعرضوا عليه العودة إلى بلدته والدخول منها إلى فلسطين المحتلة مرافَقاً بمسيّرة إسرائيلية، وفي طريق العودة ألقى الجيش اللبناني القبض عليه.