نظم مركز “أمان” للإرشاد الاسري والسلوكي احتفالًا أقيم في مقام السيدة خولة في بعلبك، برعاية رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك وحضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” رامي أبو حمدان وملحم الحجيري، ومسؤول منطقة البقاع حسين النمر وفاعليات.
وأكد الشيخ يزبك في كلمته “أولوية انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من الفراغ”، وقال: “لا نقبل بمشاريع تُفرض على لبنان من أجل استعباده، وإنما نريد الرئيس الذي ينتخب من أجل حماية الوطن، لا للتفريط به”، وأضاف: “عندما أيّدنا انتخاب الوزير سليمان فرنجيه من منطلق قناعاتنا بمصلحة هذا الوطن، فإننا نريد بذلك حفظ هذا الوطن وكرامته”.
وتابع : “ما زلنا ندعو الى التفاهم على الرغم من أن البعض يقول كيف تفاهم وأنتم متمسكون بمرشحكم، وهنا نقول كلٌ يطرح ما لديه في التفاهم والحوار ونرى بعدها ماذا سيجري”، وقال: “إذا جئتم بمن هو أفضل، عندها نحن حاضرون ضمن الأطر العامة، وإذا لم تجدوا فعليكم قبول مرشحنا، أما إذا كنتم تحملون مشروع أميركا و”إسرائيل” فنحن من دعاة الحوار والتفاهم لأنه الأساس في بناء الوطن”.
وردًا على الخطابات والتهم المتعلقة بالمقاومة و”حزب الله” والسلاح وغير ذلك، قال الشيخ يزبك: إن “لم يكونوا فمن سيحمي هذا الوطن، لكن مع الأسف لم تعمَ الأبصار، إنما عميت القلوب التي في الصدور”.
وشدد على أن “كيان العدو هو كيان موقت يعيش على الاعتداءات المتواصلة ليغطي إخفاقاته، وما هجوم قطعان الاستيطان المحميين من جيش الاحتلال الذين عبثوا بممتلكات الفلسطينيين إحراقًا وتخريبًا وتكسيرًا ووصل بهم الأمر الى هتك المسجد وتمزيق المصحف وحرقه إلا دليل على مستوى العدو الإسرائيلي”.
والى كل المطبعين والمتأملين بوجود ديمقراطية تتمثل بـ”إسرائيل”، قال الشيخ يزبك: “ما من حل إلا في المقاومة، ومحور المقاومة اليوم هو الذي يبشر بالخير وإن النصر لآتٍ بإذن الله”.