أخبار لبنان
حملة حاسمة وإجراءات استثنائية في مدينة لبنانية
تشهد مدينة طرابلس حملة واسعة تهدف إلى إزالة التعديات التي عادت لتسيطر على الأملاك العامة والخاصة، بعد فترة قصيرة من انحسارها عقب جهود سابقة للبلدية.
هذه الظاهرة، التي تفاقمت بسبب الظروف الراهنة وغياب الرقابة، أثارت استياء السكان ودفعت السلطات إلى اتخاذ خطوات حاسمة.
في إطار هذه الحملة، علِمَ أن القوى الأمنية تحركت بالتعاون مع الجيش وشرطة البلدية لتنفيذ عمليات إزالة واسعة للبسطات العشوائية في منطقة جسر أبو علي والمناطق المحيطة، مستخدمة معدات ثقيلة لضمان تنفيذ المهمة بفعالية.
وقد أكدت الجهات المعنية أن الهدف الرئيسي هو استعادة النظام العام ومنع عودة الفوضى.
وأوضحت المعلومات أن هذه الخطوة جاءت بعد سلسلة من التحذيرات التي وُجهت إلى المخالفين، مشددة على أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الواقع الذي يثقل كاهل المدينة وسكانها.
من جهتها، أكدت مصادر البلدية أن التعديات لن تجد أي غطاء رسمي، وأن الحملة ستستمر حتى تحقيق أهدافها بالكامل.
وأشارت إلى أنه “رغم وقوع بعض الاحتكاكات خلال تنفيذ الإجراءات، إلا أن الدعم المقدم من القوى الأمنية ومخابرات الجيش ساهم في تذليل العقبات وضمان سير العملية بسلاسة”.
ولفتت إلى أن هذه التدخلات لقيت ترحيبًا من الأهالي، الذين طالما ناشدوا بإيجاد حل جذري للفوضى التي تعكر صفو حياتهم اليومية.
وفي الختام، أكدت البلدية التزامها بمواصلة هذه الجهود، معتبرة أن الحملة تشكل خطوة أساسية لإعادة تنظيم المدينة وتحسين مستوى العيش فيها، مع التشديد على أن أي تهاون في تطبيق القوانين سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع مستقبلاً.