عُثر على سيارة في منطقة وادي الحجير مصابة بخمس طلقات نارية وخالية من سائقها، حيث يؤكد رئيس بلدية فرون التي يقع الوادي ضمن إطارها البلدي حسن بزي أنه تم العثور على السيارة اليوم بعد فقدان الاتصال بسائقها منذ يوم أمس، وقام ذووه بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن اختفائه.
ولا يستطيع بزي الجزم ما إذا كان الشاب تعرض لكمين إسرائيلي أو لجريمة سلب أو غيرها. وقد حضر الجيش اللبناني وفرقة من اليونيفيل وفرضوا طوقًا حول المكان وبدأت عمليات البحث عن الشاب المفقود.
ويوضح أن الاتصال فقد مع الشاب منذ يوم أمس الخميس وتم العثور على سيارته صباح اليوم الجمعة، وهي من نوع BMW سوداء اللون ومصابة بخمس طلقات نارية في مقدمتها.
والشاب، كما يوضح بزي، هو من أبناء بلدة برعشيت ويدعى مهدي شموط، ومن المحتمل أن يكون تعرض لكمين إسرائيلي حيث تم إطلاق النار على السيارة، ويرجح أن يكون العدو قد خطف مهدي بعد إطلاق النار على السيارة، إلا أن فرضية فراره من السيارة واختبائه لا تزال قائمة، لذلك يتم مسح المكان والبحث عنه.
الآن، الفرضيات الأخرى مطروحة أيضًا لجهة تعرضه لكمين من سارقين، لكن فرضية خطفه من العدو هي المرجحة.
وكانت معلومات سرت عن تقدم قوة إسرائيلية باتجاه وادي الحجير بالتزامن مع مرور مهدي في المكان مما يرجح فرضية اختطافه.
وأفاد مصدر أمني “للجديد” أن جيش العدو الإسرائيلي أقدم على خطف 3 مواطنين لبنانيين على طريق وادي الحجير مساء الخميس وهم مهدي شموط وفؤاد قطايا وعلي يونس وقد فُقد الاتصال بهم.