رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة أنّ “الموفد الفرنسي جان – ايف لودريان كان مستمعًا ومستفسرًا وأسئلته كانت تتمحور حول كيفية الخروج من الواقع”، معتبراً أن “الأمر الإيجابي هو أن من إلتقاهم كانوا يعلمون حجم الأزمة وأنه لا يمكن الخروج منها الا بالحوار”.
وفي حديث للـ”LBCI”، قال خواجة: “هناك قوتان أساسيتان في المجلس النيابي وكل منهما لديها قدرة التعطيل ولكنها لا تملك قدرة الحسم وايصال مرشحها الى رئاسة الجمهورية”، مؤكداً أننا “نريد حكومة اصلاحية”.
وفي سياق متصل، لفت خواجه الى أن “رئاسة الحكومة ليست أقل شأنا من رئاسة الجمهورية خصوصاً بعد اتفاق الطائف”.
وفي الملف الرئاسي، قال خواجة: “متحمسون لسليمان فرنجية لأنه يستطيع أن يتحدث مع جميع اللبنانين والأهم وفي ما يتعلق بالنزوح السوري يستطيع التحدث مع القيادة السورية حول ملف النزوح السوري”.