كشف برلماني مصري سر اللعبة وبنود الاتفاقية بين الكيان الصهيوني والجماعات المسلحة والشروط والتي بموجبها تمكنوا من الدخول الى سوريا .
وقال البرلماني المصري مصطفى بكري في تدوينه له على منصة( X) بوادر الإتفاق بين الإرهابيين والصهاينة والشروط التي وافق الإرهابيون عليها للوصول السلطة كان من أبرزها السماح لجيش الإحتلال الإسرائيلي بتدمير الأسلحة الإستراتيجية السورية وضرب المطارات، وكان آخرها مطار القامشلي منذ قريب.
وتابع بكري “..يليها الترحيب بتعديل إتفاقية ١٩٧٤ بين العدو وسوريا، وإحتلال المنطقة العازلة بين الطرفين ثم قطع الطريق الذي يربط بين طهران ولبنان، ومنع أية أسلحه أو أموال إلي حزب الله وتوقيع اتفاقية سلام بين سوريا و”إسرائيل” وإقامة سفارة إسرائيلية في دمشق”.
على ذات السياق ..
قال المرصد السوري إن سلاح جو الإحتلال الإسرائيلي شن منذ رحيل الأسد حوالى 310 غارة جوية على مختلف أنحاء سورية، “دمرت أهم المواقع العسكرية” في هذا البلد بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد.
كما ذكرت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء بأن قوات الاحتلال الصهيوني احتلت عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.
وأكدت مصادر محلية أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كم.