قال تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنَّ الجيش الإسرائيلي أرسل قوّات عديدة إلى هضبة الجولان منها قوات من لواءي “غولاني” و “ناحال”، مشيراً إلى أن إسرائيل وضعت أيضاً القوات الجوية في حالة تأهب قصوى مع التركيز على الاستعداد لتوجيه ضربات عميقة في سوريا.
وذكر التقرير أن إسرائيل قلقة مما يحدُث في سوريا، مشيرة إلى أن “إسرائيل ستتصرف بقوة ضد مخزونات الأسلحة الإستراتيجية التابعة للناظم السوري”، وأضاف: “التحرك لن يكون ضدّ هذا السلاح فحسب، بل ضد سلاح قد يتحدى إسرائيل إذا وقع في الأيدي الخطأ”.
ويقول التقرير إن الجيش الإسرائيلي هاجم المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان حيث جرى رصد حركة محاولات لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وأضاف: “السوريون لم يتجاوزوا الحدود بعد.. هناك خط عازل بين سوريا وإسرائيل مما سيسهل على إسرائيل التحرك ومنع انتقال السوريين إلى الأراضي الإسرائيلي، ولهذا السبب أحضر الجيش الإسرائيلي بطاريات المدفعية من عيار 155 ملم إلى مرتفعات الجولان”.
واعتبرت الصحيفة أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد كان متوقعاً، مشيرة إلى أن سوريا أصبحت دولة “كانتونات”، وقد جرى تقسيمها إلى مناطق سيطرة بين الأكراد وتركيا وإيران وروسيا ومجموعات وفصائل عرقية أخرى، وأضافت: “الضربة القاسية التي تلقاها حزب الله في الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل أعطت الإشارة لبدء العد التنازلي لاستمرار نظام الأسد”.
وتابعت: “إنّ سوريا في المراحل الأخيرة من السقوطـ والسؤال المطروح الآن هو كيف سيبدو اليوم التالي لحدود إسرائيل الشمالية الشرقية، التي ظلت هادئة على مدى 50 عاماً”.