أخبار لبنان

العدو يواصل استهداف المعابر الحدودية مع سوريا

في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أغار الطيران الحربي المعادي للمرة الثانية على التوالي، عند الساعة الثالثة من ليل أمس، على معبر العريضة الحدودي في عكار بثلاث غارات، ما أدى إلى أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بشكل تام بين لبنان وسوريا مجدداً بعد عملية تأهيل للجسر وعقب افتتاح وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية للمعبر، بعد أن أنهت شركة «الأرز للتعهدات» الأعمال المطلوبة لافتتاحه مؤقتا أمام المارة، في محاولة لتسهيل عودة اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان.

وأعرب أهالي المنطقة وفاعلياتها عن استيائهم مما يجري مؤكدين اعتراضهم على طريقة تعاطي الحكومة مع المنطقة، مؤكدين منع دخول أي مسؤول وأي آليات ما لم يتم التعويض على الأهالي ومسح الأضرار.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية أن «المقاتلات الإسرائيلية استهدفت اليوم معبر جوسية عند الحدود اللبنانية – السورية».

ويشكل المعبران نقطتي وصول مهمتين إلى محافظة حمص السورية التي تسعى التنظيمات الإرهابية إلى التقدم فيها ضد قوات الجيش السوري في ظل اشتباكات ضارية في مناطق واسعة في شمال البلاد.

إلى ذلك، أطلق جيش العدو الإسرائيلي قرابة الساعة الثامنة من صباح اليوم صاروخاً على بلدة عيترون جنوبي لبنان.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ «دوي انفجار الصاروخ أحدث إرباكاً وتوتراً لدى الأهالي ما دفع البعض إلى ترك منازلهم ومغادرة البلدة»، وذلك بعد أن كانت قوات العدو قد أطلقت، ليلاً، عدداً من القذائف على منازل في البلدة عينها .

وأفادت مراسلة «الأخبار» بأنّ دورية معادية مؤلفة من عدة دبابات «ميركافا» وجرافة قامت أثناء توغلها داخل بلدة عيترون بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بشكل متقطع باتجاه منازل الأهالي، وبعد وصولها إلى الساحة في وسط البلدة، تقدمت نحو الطريق العام حيث قامت الجرافة بأعمال تجريف وقطع الطريق من اتجاه مدينة بنت جبيل بساتر ترابي.

كما وجهت قوات العدو فجراً وصباحاً نيران أسلحتها الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، لا سيّما بلدتي عيتا الشعب ورامية.

وذكرت مراسلة «الأخبار» أن عدداً من أهالي الوزاني وجهوا نداء لتأمين إيواء لهم بعد أن أُخرِجوا صباح اليوم من مركز إيوائهم في مدرسة عزة الرسمية في البقاع الغربي، علماً أن جنود الاحتلال الإسرائيلي لا يزالون موجودين في البلدة ومحيطها».

المصدر: جريدة الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى