الحرب العدوانية على لبنان وتداعيات سوق صواريخ ومسيرات حزب الله فوق رؤوس الصهاينة وفي مناطق بعيدة في عمق الكيان والتساؤلات التي تكثر عن موعد انتهاء هذه الحرب فضلا عن تداعيات فضيحة تسريب الوثائق السرية من مستشاري نتنياهو هي المحاور التي ركز عليها المحللون والخبراء في الإعلام العبري.
مقاومة بطولية يبديها حزب الله في الميدان على مستوى البر أو حتى على مستوى إطلاق الصواريخ والمسيرات والتي باتت تصل إلى العمق الصهيوني.
هذا الواقع دفع بأحد المحللين العسكريين في إعلام العدو للكشف عن أن نتنياهو أجبر على إلغاء زيارة مقررة له لمستوطنة المطلة خوفا من مسيرات حزب الله.
وبهذا الشأن أشار المتابع للشأن الإسرائيلي نبيه عواضة أن أهمية ما حصل أن المسيرات تلاحق نتنياهو ليس فقط في غرفة نومه في قيساريا في المبنى الذي يقيم فيه مبنى الإجازات التابع لرئيس الحكومة الإسرائيلية.. إنما أيضا تلاحقه أينما تجول.
وأضاف: مجرد وصول التهديد بشكل مباشر نحو جولته التي كان يقوم بها في المنطقة الشمالية وتحديدا في منطقة المطلة حيث كان يريد أن ينتزع صورة معينة في هذه المنطقة في إشارة إلى موضوع التحدي، لكنه فشل في تحقيق هذا الهدف، وارتد عليه وهرب.
وأشار إلى أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي بداخل الكيان الإسرائيلي وأيضا الذين ينتقدون بنيامين نتنياهو والمعارضين له اتهموه بالجبن عندما هرب من قيساريا، وعادوا وكرروا الأمر عندما امتنع عن الوصول إلى مستوطنة المطلة، وأوجدوا مقارنة ما بين ماذا يفعل الجنود على الجبهة القتالية وبين نتنياهو رئيس الحكومة الذي هرب ولم يكن بأي عملية تحدي في هذا الإطار.