دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله، في اليمن، “التصعيد الإجرامي الخطير للعدو الصهيوني، والذي يتجاوز كل الخطوط الحمر باستهداف ضاحية بيروت الجنوبية”.
وقال المكتب السياسي، في بيان، إن التصعيد الإسرائيلي هو “عدوان على لبنان، وانتهاك صارخ لسيادته، واعتداء إجرامي وآثم على الشعب اللبناني”، مجدداً تأكيد عدم قدرة “هذه الجرائم، الموغلة في التوحش، على أن توهن عزيمة الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية”.
ودان “المواقف الأميركية، التي أثبتت أن الولايات المتحدة شريكة، بصورة كاملة، في كل الجرائم والأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين في لبنان”، وجدد تضامن الحركة مع لبنان ومقاومته، مشيراً إلى أنّ “التصعيد المنفلت لن يمنع ولن يحول دون استمرار المقاومة الإسلامية في إسناد غزة والانتصار لقضية فلسطين”.
وختم بيان المجلس السياسي لحركة أنصار الله بتوجيه التحية إلى المقاومة الإسلامية اللبنانية، “التي تمكنت اليوم من تكبيد العدو خسائر كبيرة في مواقع أمنية وعسكرية حساسة واستراتيجية”.
ودان المتحدث باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، “الغارة الإسرائيلية العدوانية على الضاحية الجنوبية لبيروت”، و”استمرار أميركا في تغطية جرائم كيانها الإرهابي على حساب أمن شعوب المنطقة وسلامتها واستقرارها”، مجدداً “وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة”.
وأشار عبد السلام إلى أنّ “الغارة العدوانية الجديدة على الضاحية، والتي تأتي بعد المجزرة الإلكترونية الدموية، تحتم على شعوب المنطقة تحمل المسؤولية ومواجهة هذا الكيان الإجرامي، الذي يستهدف الجميع من دون استثناء”.
وكان مراسل الميادين أفاد بوقوع غارة إسرائيلية، اليوم الجمعة، على مبنى سكني مؤلف من 8 طبقات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأضاف أنّ العدوان الإسرائيلي أسفر عن تسوية المبنى المستهدف بالأرض، وارتقاء شهداء بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
الميادين