أخبار عربية

المقاومة تزفّ شهدائها في الضفة..

زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، القائد فيها وسام أيمن خازم، من مخيم جنين، شهيداً، مشيرةً إلى أنّه ارتقى صباح الجمعة، في إثر قصف جوي إسرائيلي استهدفه.

واستهدف الاحتلال الشهيد خازم، والشهيدين ميسرة المشارقة وعرفات العامر، عقب اشتباكهم مع قوات المستعربين الإسرائيلية في قرية الزبابدة، شرقي جنين، شمالي الضفة الغربية.

وزفّت كتائب القسّام شهيداً آخر، هو محمد توفيق عوفي، من مخيم طولكرم، الذي استشهد فجر الخميس، في إثر القصف الإسرائيلي الذي ارتقى فيه قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الشهيد محمد جابر “أبو شجاع”، والشهيد مجد داوود.

كذلك، زفّت كتائب شهداء الأقصى الأسير المحرر، ميسرة مشارقة، شهيداً، وهو أحد أبرز قادتها الميدانيين في جنين.

في غضون ذلك، تتصدى المقاومة في الضفة الغربية لقوات الاحتلال، التي تواصل عدوانها على شمالي الضفة.

وأعلنت كتائب القسّام تمكّنها من إيقاع قوات الاحتلال في كمائن محكمة، وتكبيدها خسائر فادحةً ومحققة، في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، خلال العدوان الإسرائيلي على شمالي الضفة، مؤكدةً أنّ التفاصيل سيتم كشفها في الأيام اللاحقة.

وفي العمليات التي أعلنت عنها، أكدت كتائب القسّام، أنّها استهدفت آليةً لـ”جيش” الاحتلال في الحي الشرقي من جنين، بعبوة شديدة الانفجار، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

بدورها، أكدت كتيبة جنين في سرايا القدس، مواصلة تصديها لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة، بحيث تمطرها بزخات من الرصاص.

كذلك، أكدت كتائب شهداء الأقصى، خوضها اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية في كل محاور القتال في مدينة جنين ومخيمها، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

وخاضت اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية خاصة، تسللت إلى بلدة الزبابدة، شرقي جنين، بالأسلحة الرشاشة.

وفي المنطقة الشرقية لجنين أيضاً، أوقعت كتائب شهداء الأقصى قوةً إسرائيليةً في كمين محكم، فجّرت فيه عبوةً شديدة الانفجار بأفراد القوة، واشتبكت معهم بالأسلحة الرشاشة.

وأكدت تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين، إذ أكد مقاتلوها سماع أصوات صراخهم.

وجنوبي المدينة، خاضت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، الاشتباكات الضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الجابريات، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

إلى جانب ذلك، اشتبكت كتائب المجاهدين بصورة مباشرة مع قوات الاحتلال في جنين، مستهدفةً إياها بالرصاص الحي.

كما فجّرت عدداً من العبوات الناسفة في شارع حيفا في جنين.

وانسحبت المواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال على نابلس أيضاً، حيث خاضت كتائب شهداء الأقصى، اشتباكاتٍ ضاريةً مع القوات المقتحمة مخيم بلاطة، شرقي المدينة، مستهدفةً إياها بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

واندلعت مواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال على جبل صبيح، في بلدة بيتا، جنوبي نابلس.

وفي قلقيلية أيضاً، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة، وفقاً لما نقلته مراسلة الميادين في الضفة الغربية.

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شمالي الضفى الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 19.

وفي جنين، أفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال تنتشر في المنطقة الشرقية، وتدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى المخيم.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها على الطرق المؤدية إلى مستشفى جنين الحكومي، بعدما فرضت حصاراً مطبقاً على مخيم جنين، وأغلقت جميع مداخله.

وعمدت قوات الاحتلال أيضاً إلى التجريف الواسع والتدمير في حارتي الدمج والحواشين، في مخيم جنين.

أما في جنوبي نابلس، فاقتحم مستوطنون إسرائيليون، بحماية من قوات الاحتلال، بلدة حوارة، حيث أغلقوا الشارع الرئيسي وأطلقوا النار على الفلسطينيين.

وطرد المستوطنون الفلسطينيين من منطقة نبع العين التحتا، في خربة طانا، قرب بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس.

وفي رام الله، اقتحمت قوة مشاة إسرائيلية بلدة أم صفا، من مدخلها الشرقي، بينما أصيب شابان برصاص الاحتلال قرب منطقة عيون الحرامية شمالي رام الله.إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على شمالي الضفة، الذي يتركز حالياً في جنين، أكدت حركة حماس أنّ ذلك يمثّل “استمراراً لجرائم الحرب الإسرائيلية في كل محافظات الضفة الغربية وصولاً إلى قطاع غزة، في سياق مخطط الاحتلال للاستيلاء على أراضي الضفة وتهجير أهلها منها”.

وشددت الحركة على أنّ فشل الاحتلال في عدوانه على طولكرم وطوباس، وغيرها من المناطق، “هي النتيجة الحتمية التي سيُمنى بها من خلال عدوانه الحالي على جنين”.

وأشارت حماس إلى أنّ هذا العدوان يتطلّب من الشعب الفلسطيني، بكل أطيافه، التوحد خلف خيار المقاومة، ومن الأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، “العمل الجاد، بهدف إيقاف السلوك الإجرامي الذي ينتهجه الاحتلال”.

كما دعت الشعب الفلسطيني والمقاومين، في كل محافظات الضفة، إلى “تقديم مزيد من المؤازرة والانتفاض، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، استكمالاً لصورة التلاحم في معركة طوفان الأقصى”.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنّ الجرائم التي يرتكبها “جيش” الاحتلال في الضفة، بينها المجزرة التي ارتكبها صباح الجمعة في بلدة الزبابدة، والتي ارتقى في إثرها 3 مقاومين، لن توقف فصائل المقاومة عن التصدي للعدوان ومواصلة الاشتباك.من جهتها، شددت حركة فتح الانتفاضة، على أنّ العدوان على الضفة الغربية هو حرب تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخطط يسعى لتهجيره وتوسيع الاستيطان.

ودعت الحركة إلى مساندة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدةً أهمية انخراط الجميع في هذه المعركة.

المصدر:الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى