اخبار اقليمية

مصدر قيادي: لقاءات الدوحة فشلت.. والمفاوضات تتعرض للانهيار

كشف مصدر قيادي خاص في المقاومة الفلسطينية للميادين، اليوم الجمعة، أنّ “لقاءات الدوحة فشلت”، وعليه فإنّ “المفاوضات تتعرض للانهيار”.

وأضاف المصدر أنّ لقاءات الدوحة “أخفقت في ثني إسرائيل عن تمسكها بالبقاء في محور فيلادلفيا، وإزالة الفيتو عن 65 معتقلاً محكومين بالمؤبد”.

  وعليه، “تتجه المفاوضات نحو الانهيار، بسبب رفض إسرائيل التجاوب مع مقترحات الوسطاء لمعالجة القضايا العالقة”، بحسب المصدر.

 كذلك، نقل تأكيد حماس أنّ المفاوضات بالطريقة الحالية “لن توصل إلى اتفاق”، مشيراً إلى أنّ الوسطاء “يشعرون باحباط شديد من المواقف الإسرائيلية المتعنتة، ويرون أنّها العقبة الوحيدة في المفاوضات”.

كما نقل المصدر عن الوسطاء قولهم، إنّ الإدارة الأميركية “لا تمارس ضغطاً كافياً على إسرائيل، على الرغم من علمها بأنّ مواقفها من القضايا العالقة غير مبررة”.

يأتي ذلك بعدما أقرّ “الكابينت” السياسي – الأمني بأغلبية 8 مؤيدين، مقابل اعتراض واحد (وزير الأمن يوآف غالانت) وامتناع واحد عن التصويت (وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير)، المصادقة على الخرائط التي تحدد بقاء “الجيش” الإسرائيلي في “محور فيلادلفيا”، في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة.

وقال مراسل قناة “كان” الإسرائيلية، عميحاي شتاين، إنه في هذه الخطوة، يكون “الكابينت” قد قرر بقاء “الجيش” الإسرائيلي في “محور فيلادلفيا”، مؤكداً أنّ الخرائط رسمها “الجيش” الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة، كجزء من مقترح إعادة الأسرى.وبحسب القناة، فإنّ رئيس حكومة الاحتلال بينامين نتنياهو، يرى أنّ هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 كان ممكناً لأنّ “محور فيلادلفيا” لم يكن في أيدي “إسرائيل”، ويعتقد أنّ كمية هائلة من الأسلحة تمّ ضخّها عبره واستخدمتها حماس في غزة، ويصرّح بأنّ إصراره على بقاء هذه الحدود بين يدي “إسرائيل” هو كي لا يعود هذا الواقع مرة أخرى.

وكانت “القناة 12” الإسرائيلية قد نقلت في 20 آب/أغسطس الجاري عن نتنياهو، قوله لكبار المسؤولين في فريق التفاوض، أنّه “سيفضّل محور فيلادلفيا في هذا الوقت، إذا انتهى الأمر بالوصول إلى الاختيار بين بقاء السيطرة الإسرائيلية عليه أو إعادة الأسرى.

في المقابل، أكّدت المقاومة الفلسطينية مراراً، موقفها بشأن تحقيق الاتفاق، وهو “الوقف الشامل للعدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار، مع صفقة تبادل جادة”.

  المصدر:الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى