تحدث كنعاني اليوم الخميس ان هجوم الجيش الصهيوني على مدن مخيمات الفلسطينيين بشمال الضفة الغربية والتدمير الهمجي للبنى التحتية الحضرية والخدمات وحتى الاقتحام المسلح والعنيف للمراكز العلاجية والمستشفيات، ياتي استمرارا للابادة الجماعية في قطاع غزة ومؤشر على نية الكيان الصهيوني لتوسيع نطاق القتل والجريمة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وتابع المتحدث باسم الدبلوماسية الايرانية ان تصعيد العسكريين الصهاينة اجتياح الضفة الغربية الى جانب تصعيد عدوان الصهاينة على القدس الشريف والمسجد الاقصى والكشف علانية عن المخططات الاستفزازية من قبل اعضاء حكومة الكيان الصهيوني، يدلل بجلاء على النيات المشؤومة والعنصرية لهذا الكيان ضد كل الجغرافيا الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين والمقدسات الاسلامية في هذه البلاد المقدسة.
واشاد بالصمود البطولي للشعب وفصائل المقاومة الفلسطينية امام ماكينة القتل التابعة للكيان الصهيوني المجرم في قطاع غزة والضفة الغربية، داعيا جميع الاوساط الدولية خاصة مجلس الامن الدولي للتخلي عن التوجه المتسم بعدم الاقدام والعمل ازاء الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني على يد الكيان الصهيوني المعتدي، وبالتالي ان تتخذ في اطار مسؤولياتها القانونية وتلبية لنداء الضمير الانساني الحر، اجراء عاجلا وذا وقع، لوقف الابادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني القاتل للاطفال ضد الشعب الفلسطيني.