يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره بحقّ المدنيين في قطاع غزة، حيث ينسف المباني السكنية على رؤوس قاطنيها بقصفه الهمجي والعدواني.
وتحدّث مراسل الميادين عن سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف نفّذها الاحتلال في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
هذا وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في غارة للاحتلال استهدفت محيط المستشفى.
ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية، الوضع في المستشفى بـالحرج، مع نقص حادّ في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكّنات الآلام، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع.
هذا واستشهد 3 وأُصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب فندق الجزيرة غربي مدينة غزة، بالإضافة إلى 7 شهداء في قصف الاحتلال مخيم الشاطئ غربي المدينة.
هذا وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الزيتون في مدينة غزة.
وفي الجنوب، أُصيب شخصان في إثر إطلاق مسيّرات إسرائيلية قنابل باتجاه مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة خربة العدس، وهي المعبر الوحيد للسكان إلى مدينة رفح، كما نسف مباني سكنية في حي الجنينة شرقي المدينة.
إلى جانب ذلك، قال جهاز الدفاع المدني إنّ الاحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة، مؤكداً أنه يتم منع طواقمها وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وذكر الدفاع المدني في البيان أن “جيش الاحتلال في كل منطقة يتوغّل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.