أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن واشنطن قدمت مقترحا جديدا لوقف الحرب في قطاع غزة، سيناقش في المباحثات التي ستحتضنها العاصمة المصرية القاهرة، يوم غد الأحد.
ونقلت الهيئة، عن مصادر -لم تسمها- قولها إن المقترح الأمريكي الجديد سيشكل “الأساس لقمة الأحد في القاهرة”، لافتة إلى أنه يتضمن:
تقليص عدد القوات الإسرائيلية التي ستوجد في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بشكل ملحوظ، بحيث يبقى عدد قليل من نقاط المراقبة.
المقترح يشمل زيادة عدد الرهائن الذين سيطلق سراحهم (من قبل حركة حماس) كل أسبوع.
ارتفاع عدد الرهائن الذين سيطلق سراحهم أسبوعيا إلى 4 بدلا من 3، مقابل تخفيض كبير في عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، والذي سيكون لـ”إسرائيل” حق النقض عليه.
كما لفتت الهيئة إلى أنه من المنتظر أن تسلم مصر لحركة “حماس”، يوم غد، الاقتراح الجديد بشأن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مضيفة أن “مصر مارست ضغوطا شديدة على حماس للمشاركة في القمة”.
وكان موقع “أكسيوس” ذكر، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سحب القوات الإسرائيلية من حدود غزة مع مصر، في إطار مرحلة أولية من اتفاق وقف إطلاق النار، حتى يمكن مواصلة المحادثات.
وقال 3 مسؤولين إسرائيليين لـ”أكسيوس”: إن نتنياهو “قبل جزئيا طلب بايدن الذي ذكره في مكالمتهما، الأربعاء، ووافق على التخلي عن موقع تسيطر عليه القوات الإسرائيلية عند الحدود بين مصر وغزة”.
وبعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة، الأسبوع الماضي، تجري في القاهرة جولة المفاوضات الجديدة بين “إسرائيل” وحركة “حماس” بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.