لليوم الـ146 تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة وخاصة جبهتا القتال في خانيونس جنوب القطاع وحي الزيتون شمال القطاع مكبدة إياها المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد.
وفيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مغادرة لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي لخان يونس لاستبداله بآخر، أعلنت سرايا القدس قصفها بوابل من قذائف الهاون خطوط إمداد الاحتلال في منطقة الزنة شرق خانيونس وعرضت السرايا مشاهد من الكمائن والمعارك التي خاضتها في حي الزيتون بمدينة غزة .
كذلك عرضت سرايا القدس مشاهد لطائرة اسرائيلية من نوع ‘كواد كابتر’ كانت أسقطتها وسيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق خانيونس.
وأعلنت السرايا عن قصف موقع “كيسوفيم” برشقة صواريخية وعن استهدف دبابة ميركافا وجرافة دي تسعة صهيونيتين بقذائف التاندوم والـ” آر بي جي”في منطقة جنوب شرق القرارة بمدينة خانيونس.
ووزعت سرايا القدس والوية الناصر صلاح الدين مشاهد لعمليات رصد تجمعات جنود الاحتلال في شرق جباليا الى الشمال من قطاع غزة وعمليات اطلاق قذائف الهاون باتجاهها.
كتائب القسام من جانبها نشرت مشاهد لتصدي مجاهديها لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون مؤكدة استهدافها لقوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد والإجهاز على أفرادها في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس إضافة إلى استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ واخرى جانبية زرعتا مسبقا في المنطقة نفسها.
كما استهدفت الكتائب دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا4 بقذيفتي الياسين105 وتاندوم غرب مدينة خانيونس .
وفي حصيلة لليومين الماضيين أشارت القسام الى تدميرها نحو أربع آليات للاحتلال كليا أو جزئيا وايقاعها ما لا يقل عن خمسة عشر ضابطا وجنديا اسرائيليا بين قتيل وجريح.
|كتائب المجاهدين من جانبها أعلنت عن استهداف مستوطنات ‘غلاف غزة’ برشقة صاروخية، وبحسب اعترافات الاحتلال قتل حتى الآن نحو582 ضابطا وجنديا اسرائيليا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر.
وفيما يعترف جيش الاحتلال بإصابة أكثر من3010 جنود وضباط في صفوفه تفيد تقارير المستشفيات بوصول العدد الى نحو السبعة آلاف.