نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أميركي قوله إنّ رحلة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمنطقة الشرق الأوسط لم تكن معدّة بشكل جيّد، وذلك بسبب الانتخابات الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة على علاقة بمفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قولهم إنّ بلينكن كان تحت الضغط، وكان من المهم بالنسبة للأميركيين أن تتم الصفقة في هذا التوقيت المتزامن مع انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّه كان على واشنطن العمل على منع نشوب حرب إقليمية، لكن عندما رأت الولايات المتحدة الخريطة المتعلقة بالوجود “الإسرائيلي” المقترح في محور فيلادلفيا أدركت أيضًا أن ذلك لن يتم قبوله.
ولهذا السبب، تقول الصحيفة، فقد حاول البيت الأبيض فجأة الضغط على رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أول أمس الأربعاء بعد أن قبلت “تل أبيب” عرض بلينكن للوساطة، غير أن الأمر بدا أشبه بالفوضى لأن الأميركيين كانوا في عجلة من أمرهم.