أخبار عربية

عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في الضفّة الغربية

أعلنت المقاومة الفلسطينية في الضفّة الغربية، تنفيذها عدّة عمليات، اليوم الثلاثاء 20 آب/أغسطس 2024، ضدّ قوات الاحتلال الصهيوني في عدد من مدن الضفّة المحتلة.

وفي تفاصيل العمليات، نجحت كتيبة طوباس في سرايا القدس، بتدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية، وإصابة من فيها من جنود الاحتلال.

كما حققت كتيبة طوباس، إصابات مباشرة في قوة مشاة صهيونية وقعت في كمين محكم عند محور الدنمو.

وفي الفارعة وطمون، صدت قوات السرايا قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طمون ومحاور القتال فيها.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون بطوباس، مخلفةً دمارًا بممتلكات الأهالي ومحالهم.

كما خاض مقاتلو السرايا في كتيبة نابلس، اشتباكات عنيفة في محاور القتال، في مخيمي العين وبلاطة ومحاور أخرى.

ونجح مقاتلو كتيبة نابلس، في إيقاع قوة مشاة صهيونية في كمين محكم، عند محور مسجد السلام، وحققوا إصابات مباشرة.

بالإضافة إلى ذلك، تصدّى مقاتلو السرايا في كتيبة جنين – مجموعات جبع، لقوات الاحتلال التي حاولت التخطيط لعمل تخريبي في المدينة.

بدورها، فجّرت كتائب شهداء الأقصى – نابلس، عبوة ناسفة بقوات العدوّ الصهيوني قرب مسجد السلام خلال اقتحام المدينة، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة.

بالتزامن، أعلنت كتائب شهداء الأقصى – طوباس، تفجير عبوة “الخالد” المعدة مسبقًا بآلية عسكرية صهيونية في محور القتال، ممّا أدى إلى إعطابها.

وأمس، أعلنت سرايا القدس إسقاط مقاتليها في الضفّة الغربية – كتيبة نابلس، طائرة درون صهيونية مسيرة من نوع “4DRC” تابعة لسلاح المشاة، وذلك خلال أحد النشاطات الإرهابية لقوات الاحتلال بالمدينة، متحفظةً على تفاصيل العملية “لدواعٍ أمنية”.

يأتي ذلك في ما تواصل المقاومة في الضفّة الغربية، تصديها لاقتحامات واعتداءات الاحتلال المتزايدة، لمدن وقرى الضفّة، حيث تقوم بحملات اعتقال وتخريب واسعة، ما يسفر عن شهداء وجرحى.

وقبل يومين، تحدّثت “القناة 12” “الإسرائيلية”، عن تسجيل ارتفاع مذهل في متوسط العمليات ضدّ كيان الاحتلال في الأشهر العشرة الأخيرة، مؤكدةً أن أغلبها في الضفّة الغربية.

وجاءت أغلب العمليات منذ تشرين الأول/أكتوبر في الضفّة الغربية، وعددها 300، مقابل 10 عمليات في القدس، و28 عملية في أماكن أخرى من الأراضي المحتلة. وفي الحصيلة المعلنة لهذه العمليات، قُتِلَ 28 مستوطنًا وجُرِحَ 256 آخرين.

العهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى