شدد المرشح لوزارة الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن دبلوماسية المقاومة ستكون مركز اهتمام الحكومة الرابعة عشر.وخلال مناقشة مجلس الشورى الإسلامي منحه الثقة أكد عراقجي على ضرورة أن تكون السياسة الخارجية نشطة ومؤثرة في مواجهة الأحداث الإقليمية والعالمية مشيرا إلى إنه سيواصل بقوة سياسة حسن الجوار.
كما اعتبر أن الصين وروسيا والقوى جديدة الظهور في أفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا ستكون من أولويته العلاقات الخارجية.
– قبل أربعة أعوام قمت بإعداد برنامج لاجتماعات الاتفاق النووي وفقا للشروط التي أعلنها قائد الثورة الإسلامية.
– سياستنا مازالت في سياق احياء الاتفاق النووي.
– خارجيتنا وفي بيان مع روسيا والصين في فيينا دعت أميركا للعودة للمفاوضات.
– أميركا لم تتمكن من إخماد الاتفاق النووي، ورفع الحظر الجائر هو من سياستنا.
– قائد الثورة الإسلامية أكد ضرورة إبطال الحظر.- نستطيع بالتعاون مع مجلس الشورى للتوصل لاتفاق قبل المفاوضات بشأن إزالة الحظر.
– أحترم الجميع ومستعد للاستماع إلى انتقاداتهم.
– إذا ما أردنا الصمود أمام التهديدات وإجهاض المؤامرات والمحافظة على كرامة الشعب الإيراني علينا التعامل بعزة وكرامة وقوة وبوعي مع العالم.
– إذا ما حصلت على ثقتكم سأكون خادما للشعب وجنديا للولاية ووزيرا للخارجية للدفاع عن الوطن.
– بحسب تعليمات قائد للثورة، فإن السياسة الخارجية هي إحدى الركائز الأساسية للإدارة الناجحة للبلاد، التي تستطيع صد التهديدات بكفاءتها واستغلال الفرص لتوسيع القوة والتقدم الاقتصادي ورفاهية الشعب وزيادة الدخل وكرامة الشعب.
– ستكون السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة شاملة ونشطة وفعالة.. المبادئ الأساسية لهذه السياسة هي الدستور والسياسة العامة للنظام في مجال العلاقات الخارجية ووثيقة الرؤية والبرنامج التقدمي السابع وإجراءات وتعليمات القائد وجميع القوانين والقرارات الإسلامية.
– من أجل انتاج الثروة، ينبغي إدراج السياسة الخارجية في التقدم الاقتصادي للبلاد والتحرك بما يتماشى مع أهداف خطة التنمية السابعة.
– حدودنا هي ضمانة أمننا وسلامنا، إلى جانب سياسة الجوار ومحاولة التقليل من الخلافات الدبلوماسية، سأضع المناطق الحدودية كمبادرة جديدة على جدول الأعمال.
– الصين وروسيا ودول أخرى كانت معنا وقت العقوبات والقوى الناشئة هي أولوية العلاقات الخارجية للحكومة الـ14.
– وإذا صححت أوروبا سلوكها الخاطئ والعدائي تجاه إيران، فسوف تكون على قائمة أولوياتنا.
– إن سياستنا تجاه أميركا ستكون سياسة “إدارة العداء”.
– جميعنا شاهدنا خطاب جزار غزة في الكونغرس الأميركي.. إن التصفيق الطويل لمجرم الحرب في واشنطن لابد وأن يكون درساً لكل هؤلاء المتفائلين قليلاً بشأن شعارات التحرر الأميركية والمزاعم الكاذبة عن حقوق الإنسان.
– مشهد تواجد نتنياهو في الكونغرس الأميركي أظهر أن معركتنا مع نظام الهيمنة الاستكبارية هي معركة مستمرة ولا نستطيع الاعتماد على غير أنفسنا.