أكّد عضو كتلة ” التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، حول وجود ترابط ما بين الدعوة إلى التفاوض والرد المرتقب على الاغتيالات في بيروت وطهران، أن “لا ترابط بين المفاوضات والرد المرتقب، والذي يحدده المعنيون بالقرار والميدان.
فالردّ غير مرتبط بحركة المفاوضات أو بأي أمر آخر، لأن العدو الإسرائيلي ارتكب جرائم تجاوزت كل الحدود من بيروت إلى طهران، وبالتالي فإن كل المعطيات تؤكد أن الرد حتمي، ولكن لا أحد يستطيع التكهن بحجمه ومكانه وزمانه، وهو لدى أصحاب القرار والميدان”.