تطرّقت وسائل إعلام إسرائيلية لتهديد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بالردّ المقبل من حزب الله على “إسرائيل”، واصفةً سيناريو الأيام الأولى لأيّ هجوم على حيفا بـ “الرهيب”.
وحذّر الإعلام الإسرائيلي من أنّ “على سكان منطقة حيفا الاستعداد لأيّ سيناريو”، وأرجع كون حيفا هدفاً جذّاباً لحزب الله لثلاثة أسباب على الأقل.
ولخّص تلك الأسباب بكونها ثالث أكبر مدينة، ويبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة أو أكثر، وفيها تركيز لمنشآت استراتيجية بما في ذلك المرافئ والمصافي ومعسكرات الجيش ومصانع أمنية ومحطات طاقة، والمرافق يتمّ فيها تخزين كميات كبيرة من المواد الخطرة، بينما السبب الثالث فهو أنّها ليست مستعدة للحرب.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه خلال هذا الأسبوع أُفيد بأنّه تمّ إفراغ حاويات المواد الخطرة في خليج حيفا، وقالت نائبة رئيس البلدية ساريت غولان إنّه تم إجراء جميع الاستعدادات.
“سيناريو أخطر من 7 أكتوبر”
هذا وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّه بعد عشرة أشهر من 7 تشرين الأول/أكتوبر، أجرى “الجيش” الإسرائيلي، مع هيئات أخرى، تمريناً يحاكي سيناريو متطرّفاً وحتى أخطر من 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أنّ المناورة جرت في معسكر “شورة” (مقر قيادة الحاخامية العسكرية)، ومعسكر “تسيبوريت” وقاعدة قيادة الجبهة الداخلية، بمشاركة رئيس شعبة القوة البشرية، ورئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات في الشرطة، نجمة دافيد الحمراء، “زاكا”، ووزارة الداخلية وجهات أخرى.
وركّز “الجيش” الإسرائيلي في المناورة على استيعاب عدد كبير من الجثث بعد حدوث عدم مزامنة بين الجثث المختلفة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما أثّر على عملية تحديد الهوية في الوقت الحقيقي.
كذلك، يعمل “الجيش” الإسرائيلي على إنشاء نظام تتقاسمه جميع الهيئات ويمنع الفوضى فيما يتعلّق باستيعاب الجثث وسجلاتها.