كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ الجنرالات الإسرائيليين يعتقدون سراً أن قوات “الجيش” الإسرائيلي ليست في حالة مثالية لخوض حرب مع لبنان.
وأوضحت الصحيفة، الإثنين، أنّ بعض الذخائر وقطع الغيار بدأت تنفد، في حين بدأ عدد أقل من جنود الاحتياط في الامتثال للخدمة.
وانتقدت الصحيفة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن توسيع الحرب مع لبنان في ظل هذه المشكلات في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.
وأكدت أنّ الحكومة تحتاج إلى ذريعة لإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين غادروا المنطقة الحدودية مع لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مضيفة أنّ اندلاع حرب أكبر مع حزب الله قد يوفر في نهاية المطاف “هذه الذريعة”، مبيّنةً أنّه من خلال ذلك “قد تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إخبار الجماهير الإسرائيلية بأنها دفعت حزب الله بعيداً عن الحدود، حتى لو كان المحللون يشككون في إمكانية حدوث مثل هذه النتيجة”.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، روعي شارون، إن تهديدات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي ضدّ لبنان “ليس لها وزن”.
وأضاف أنّ هذه التهديدات الإسرائيلية “لا تعمل”، متذمراً من التهديدات الفارغة التي يطلقها مسؤولو الاحتلال منذ أشهر.
زيادة التهديدات الإسرائيلية تأتي في وقتٍ يدعي فيه الاحتلال نيته توجيه ضربةٍ إلى لبنان، عقب نشره رواية مضللة تتهم المقاومة باستهداف مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى سقوط عددٍ من الشهداء، بينما نفت المقاومة الاسلامية في بيان المزاعم الاسرائيلية في هذا الشأن.