قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية رغم التهديدات بتوسيع العمل العسكري في الجبهة الشعبية إلا ان القيادة الإسرائيلية غير معنية بحرب موسعة على الجبهة الشمالية.
التنديد، تلاه التهديد، واتبعه الوعيد ، هكذا كان موقف الجيش الإسرائيلي من حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ارتفعت الأصوات وادانت المقاومة اللبنانية قبل حتى ان تفتح تحقيقا في مصدر الصاروخ او نوعه.
لكن التهمة كانت جاهزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، الصاروخ إيراني الصنع ، لا يملكه الا حزب الله، ورغم ان الشهداء من السوريين الا ان الاحتلال حاول ابراز عنترياته في الساعات الأولى.
لكن ما ان تنفس الصبح حتى تقلصت التهديدات الإسرائيلية من دعوات للرد وتوسيع الحرب في الجبهة الجنوبية الى اتفاق بين كافة القادة السياسيين والميدانيين في كيان الاحتلال بانهم لا يسعون الى حرب مفتوحة مع حزب الله .
وقال خلدون البرغوثي الخبير بالشأن الإسرائيلي:”حتى الآن لم يتقرر طبيعة الرد، بانتظار ما ستتمخض عنه الاجتماعات السياسية والأمنية الاسرائيلية، لكن الكثير ينصحون “اسرائيل” بعدم الذهاب الى مواجهة شامله مع لبنان ومع حزب الله في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة”.
في الأراضي الفلسطينية الفصائل والقوى حذرت من فتنة يعمل الاحتلال الإسرائيلي عليها في شمال فلسطين عنوانها ضرب الاسافين بين المقاومة والقاعدة الشعبية لها.
قادة الفصائل اكدوا ثقتهم بان سوريي الجولان المحتل لن تنطلي عليهم خدعة الاحتلال الإسرائيلي او ألاعيبه التي تسعى إلى تشتيت المشتت، وتفتيت المفتت، والسيطرة على كل شيء بناء على قاعدة فرق تسد .
وقال رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:” إن مجدل شمس هي قلعة العروبة في الجولان المحتل، وهي المتمردة على “إسرائيل”وترفض الأسرى وحمل الجنسية الإسرائيلية وتصر على هويتها العربية السورية ونحن بالنسبه لنا في فلسطين دائما وفود مجلس مجدل شمس معنا هنا في القدس وفي الضفة، للتضامن مع شعبنا والتضامن مع غزة وضد هذه الحرب الإبادية التي يشنها الإحتلال علينا”.
الإحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر بات فاقدا لقوة الردع بشكل جلي.