أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس أنها حصلت على الدعم المطلوب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر، وأنها تتطلع لقبول الترشح بشكل رسمي من الحزب الديمقراطي قريبا.
دعم قوي يضمن تسمية الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الاميركية هو ما حصلت عليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ما يجعلها في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب إثر الانسحاب المفاجئ للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
وفي أول خطاب لها في إطار حملتها الانتخابية، وصفت هاريس ترامب بمجرم محتال مشددة على أنها ستحقق الفوز في الانتخابات.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي،كامالا هاريس “إن ترامب ومشروعه المتطرف سيضعف الطبقة الوسطى ويعيد الولايات المتحدة إلى الوارء، خلال مسيرتي في الادعاء العام حاكمت المجرمين من أمثال ترامب. أنا اتطلع لقبول الترشح رسميا وسأواصل العمل الذي بدأه بايدن وسنفوز في انتخابات الرئاسة”.
وتحتاج هاريس إلى دعم ما لا يقل عن الف وتسعمئة وستة وسبعين مندوبا من أصل اربعة الاف من أجل حسم ترشيح الحزب الديموقراطي لها لخوض انتخابات الرئاسة، وهو رقم ذكرت وسائل إعلام أميركية أنها قد تجاوزته مع حصولها على أصوات اكثر من الفين ومئتي مندوب وهو ما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.
وحضّ بايدن أنصاره على دعم ترشيح نائبته لخوض السباق الرئاسي، معتبرا أن انسحابه من المنافسة بانه القرار الصائب.
بدورها أعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والشخصية البارزة في الحزب الديموقراطي، دعمها ترشيح هاريس.
وقالت أنها تؤيد بفخر كبير ترشح كامالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة. وان لديها ثقة كاملة بأنها ستقود البلاد إلى النصر.
كما جاء التأييد أيضا من الرئيس السابق بيل كلينتون ومجموعة من المشرعين، لكن الرئيس الأسبق باراك أوباما أحجم عن ذلك حتى الآن.
هذا ولا يزال يتعين على هاريس الفوز بدعم بعض الشخصيات الرئيسة إذا أرادت حسم الترشيح في الوقت المناسب للمؤتمر الوطني الديموقراطي الذي يبدأ في التاسع عشر في آب/أغسطس، رغم أن الحسم قد يأتي في وقت أبكر مع بدء الاقتراع عن بعد في الأول من آب/أغسطس.
ويرى مراقبون ان دخول هاريس معترك الانتخابات لا يجعل فقط قضية العمر سلاحا ضد ترامب، بل يضع أيضا الرئيس السابق وهو مجرم مُدان في مواجهة امرأة ومدعية عامة سابقة.