رأى رئيس جمعية ” قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان “أن ما نسمعه وما نراه في غزة يجعلنا مرة بعد مرة، نشعر بخيبة أمل من كثير من شعوبنا العربية والإسلامية، ناهيك عن الحكام الذين لا يحركون ساكنا الا رحم ربي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم من طينة هؤلاء الصهاينة، ومن طينة هؤلاء اليهود، لولا أنهم منهم لما اتفقوا معهم من تحت الطاولة ومن فوق الطاولة، ولما كانوا إلى جانبهم”.
وقال في خلال خطبة الجمعة في بلدة برالياس البقاعية:”تبقى بارقة أمل، ما سمعناه على لسان إخواننا اليمنيين، هذا يكبر القلب، عندما نرى الإخوة في اليمن يقومون بهذه العمليات، إن كان عملية يافا مؤخرا أو أي عملية يقومون بها ضد الصهاينة أو ضد أميركا، نعرف أن هؤلاء هم ثلة من المؤمنين الذين أخذوا على أنفسهم أن يناصروا أهلهم وإخوانهم، عندما نسمع الذين يرتفعون في لبنان، هذا أيضا يعطينا دليلا أننا في لبنان عندنا ثلة من الرجال هم الذين أخذوا على أنفسهم أن يقدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الله، من يستشهد من الجماعة الإسلامية أو من حزب الله أو من أي فصيل في لبنان، هذا عرف الحق فسار على الحق الذي رآه، وهؤلاء سيسجل التاريخ أنهم حقيقة هم من رجال الله على هذه الأرض، وأنهم حقيقة كانوا مساندين لأهلنا وإخواننا في غزة”.
وختم:” لذلك واجبنا جميعا أن ندعو لأهلنا وإخواننا في غزة.
واجب الجميع أن يجاهد بما يستطيع أن يجاهد به من المال والسلاح والأنفس، إذا استطعنا أن نقدم أنفسنا من أجل هذه القضية الأسمى ومن أجل مقدسات الله تبارك وتعالى”.