شجبت “جبهة العمل الإسلامي”، في بيان، “بشدة المجزرتين الرهيبتين اللتين إرتكبهما العدو الإسرائيلي اليوم في المواصي في خان يونس وفي مسجد في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدّى إلى إستشهاد وجرح المئات من المواطنين النازحين والمصلين الأبرياء”.
ورأت أنّ “إدّعاء العدو بوجود قياديين فلسطينيين في مخيم النازحين هو إدّعاء كاذب لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأنّ الإستهداف هو مقصود بهدف قتل أكبر عدد ممكن من النازحين، والتي قال العدو الغادر الحاقد أنّها أماكن آمنة للنازحين، وذلك للضغط على المقاومة بهدف زعزعتها وتليين مواقفها وعدم التشدّد في مواقفها لجهة صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين”.
وأكّدت الجبهة أنّ “هذا الإستهداف والمذبحة الجديدة في خان يونس والمسجد في مخيم الشاطئ هو إستكمال لسياسة الإبادة الجماعية والقتل والأرض المحروقة والمذابح الوحشيّة البشعة، إلا أنّ جواب المقاومة كان واضحاً من أنّ ما حصل من جريمة مهولة ومروّعة لن يزيدنا إلا إرادة وعزيمة وتصميماً على متابعة الجهاد والمقاومة والإثخان بجنود وضباط العدو حتى قهره وهزيمته وطرده من أرضنا وحرماتنا ومقدساتنا المحتلة، وعلى رأسها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك”.
وتوجّهت الجبهة لقيادة المقاومة الفلسطينية “في غزة العزة وللشعب الفلسطيني الصابر الصامد الأبيّ ولعوائل الشهداء الأبرار بأحرّ التعازي وأصدق اامشاعر وأنبل التعاطف معهم، داعية المولى جلّ وعلا أن يرحم الشهداء ويعجّل في شفاء الجرحى والمصابين ويلهم أهلهم وعوائلهم، إن بقي منهم أحد، الصبر والسلوان” .