أشار الأمين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري، خلال المجلس العاشورائي المركزي للقطاع السادس في “حزب الله” في البسطا التحتا، بحضور النائب امين شري ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيخ خليل رزق ومسؤول بيروت علي فواز، وفاعليات وعلماء دين والأهالي، إلى أن “عاشوراء عبرة وعظة يحرص المؤمن على نيل أكبر قدر ممكن من أنوارها، كونها تتصل بأنوار بيت نبينا الذي لم يكن لفئة أو لمذهب، بل قائدا لاجتماع المسلمين على منهجه، وهم مَن حملوا لنا هذا الإرث العظيم، وتناقلته الأجيال حتى وصل إلينا، فمنهجه طريق الجهاد الصحيح، والإمام الحسين لم يخرج أشراً ولا بطراً إنما من أجل نصرة الحق”.
ورأن أن “ما يقوم به المجاهدون في فلسطين ولبنان، هو ثمرة التمسك بالسيرة النبوية الشريفة وبمدرسة الإمام الحسين، مدرسة الإنسانية جمعاء، ومعادلات الردع التي يحققونها هي من دروس عاشوراء التي تعلمنا رفض الظلم والرضوخ للاستكبار والهيمنة”، ولفت الى ان “عاشوراء الأمس زفت الشهداء مع جدهم المصطفى، فقلة قليلة من الصادقين نصرت الإمام الحسين، وطوفان الأقصى ما زال يزف شهداءه، هو الذي لم يسانده إلا القليلون من شرفاء هذه الأمة، الطوفان كشف نفاق وزيف المتآمرين على القضية الحق فلسطين”.
ورأى أن “مسؤوليتنا اليوم متابعة مسيرة الإمام الحسين بالحفاظ على وحدتنا الإسلامية ومواجهة مخططات الفتن والتفريق بين أبناء المذهب الواحد، أو بين المذاهب المختلفة، أو بين شعوب أمتنا، وعندها يتحقق الوعد الإلهي بالنصر”.