وجهت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة كتابا مفتوحا الى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض جاء فيه: “يذهب من مياه الكورة الجوفية اكثر من نصف مليون متر مكعب يوميا الى البحر في اواسط الصيف، لكن للاسف هنالك ازمة مياه خانقة في عدد كبير من قرى واحياء الكورة كما بلغنا بسبب سوء ادارة مصلحة مياه الكورة وبسبب التوزيع غير العادل وتحويل المياه الى برك السباحة والمنتجعات السياحية وبعض المجمعات السكنية، والسبب واضح ان هؤلاء قادرون على دفع الرشاوى عكس اهالي الكورة الذين يفضلون الالتزام بالقانون.
اما قرأتم الآية الكريمة “وجعلنا من الماء كل شيء حي”، لماذا تمنع الحياة عن اهل الكورة من اجل حفنة من الفاسدين. اين انتم يا نواب الكورة واحزابها مما يحدث، لماذا تاتي المياه في عاصمة الكورة. هل سبيل المثال بين ثلاث وستة ساعات كل ثلاثة ايام ونادرا ما تصل الى الثمانية ساعات فهل تكفي هذه الكمية الضئيلة المنازل والاهالي العطشى؟ لقد سرقت المصارف اموال الناس وودائعهم وها هي وزارة طاقة تسرق المياه من افواه اطفالهم .
فتفضل وانت ابن الكورة باجراء اللازم والمحاسبة الصارمة لتصحيح الامور المتفاقمة وزيادة كميات المياه واعادتها الى وضعها الطبيعي للبلدات المتضررة والاحياء العطشى”.